سهلناها

30

وقت الإختبار 45 دقيقة

مع اطيب امنياتنا لكم بالتوفيق 

عفوا لقد انتهى الوقت المخصص للاختبار


التشفير والتمركز

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

التمركز يؤدي إلى ..............

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

التمركز جعل الإنسان يعتقد أن ......../ الانسان المتركز يعتقد أن ..........

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

وفقاً للفقرة (2) فإن دوائر التمركز.............// دوائر التمركز..............

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

وفقاً لما جاء في الفقرة (4) فإن المنفتحين........... /الذين يتسمون بالانفتاح ....... 

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

يستشف من الفقرة (2) أن دوائر التمركز تأتي بصورة:

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

وفقاً لما جاء في الفقرة (1) يرى الإنسان أن حقوقه:

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

تدل (تنص) الفقرة (1) على أن الإنسان يعتقد................

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

الانغلاق يؤدي إلى.......

التمركز

1- إن تمركز الإنسان من أبرز أوليات الطبيعة البشرية وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء فالنافع هو ما كان نافعة له حتى لو كان يضر غيره والضار هو ما كان ضاراً به حتى لو كان نافعاً لغيره فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود

2- إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره...

3- إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضا من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود...

4- أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبداهات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد

5- إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبدأ ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..

6- إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم...

أنسب عنوان للنص......

طاقة الإنسان والدماغ

يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية ويستهلك 30% من إِجمالي طاقة جسم الإِنسان، ويفقد الآلاف فيها كل يوم وذلك لأسباب منها: السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وسوء التغذية والضغط النفسي. وتقوم الدورة الدموية بتزويد الدماغ بالمواد التي يحتاجها؛ كالأُكسجين، والسكر، والأحماض الدهنية والأمينية، والمعادن، والفيتامينات، فأي نقص في هذه المواد الضرورية يتسبب في انخفاض القدرات الدماغية، وقد يُؤدي حرمانه من الأُكسجين لدقائق قليلة إِلى موته جُزئيًا أو كُليًا. وتوصل الباحثون إِلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات ودهون الأُوميجا تُؤثر في القدرات العقلية، إِذ إن تناولها يرفع من كمية الأدرينالين الذي بدوره يُمكننا من التفكير والتركيز بطريقة جيدة.

انقطاع الأُكسجين عن الخلايا العصبية يُؤدي إِلى ......................

طاقة الإنسان والدماغ

يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية ويستهلك 30% من إِجمالي طاقة جسم الإِنسان، ويفقد الآلاف فيها كل يوم وذلك لأسباب منها: السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وسوء التغذية والضغط النفسي. وتقوم الدورة الدموية بتزويد الدماغ بالمواد التي يحتاجها؛ كالأُكسجين، والسكر، والأحماض الدهنية والأمينية، والمعادن، والفيتامينات، فأي نقص في هذه المواد الضرورية يتسبب في انخفاض القدرات الدماغية، وقد يُؤدي حرمانه من الأُكسجين لدقائق قليلة إِلى موته جُزئيًا أو كُليًا. وتوصل الباحثون إِلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات ودهون الأُوميجا تُؤثر في القدرات العقلية، إِذ إن تناولها يرفع من كمية الأدرينالين الذي بدوره يُمكننا من التفكير والتركيز بطريقة جيدة.

من أسباب فقدان الخلايا العصبية ......................

طاقة الإنسان والدماغ

يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية ويستهلك 30% من إِجمالي طاقة جسم الإِنسان، ويفقد الآلاف فيها كل يوم وذلك لأسباب منها: السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وسوء التغذية والضغط النفسي. وتقوم الدورة الدموية بتزويد الدماغ بالمواد التي يحتاجها؛ كالأُكسجين، والسكر، والأحماض الدهنية والأمينية، والمعادن، والفيتامينات، فأي نقص في هذه المواد الضرورية يتسبب في انخفاض القدرات الدماغية، وقد يُؤدي حرمانه من الأُكسجين لدقائق قليلة إِلى موته جُزئيًا أو كُليًا. وتوصل الباحثون إِلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات ودهون الأُوميجا تُؤثر في القدرات العقلية، إِذ إن تناولها يرفع من كمية الأدرينالين الذي بدوره يُمكننا من التفكير والتركيز بطريقة جيدة.

كم عدد الأسباب التي تُؤدي إِلى فقدان الخلايا العصبية؟ ......................

طاقة الإنسان والدماغ

يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية ويستهلك 30% من إِجمالي طاقة جسم الإِنسان، ويفقد الآلاف فيها كل يوم وذلك لأسباب منها: السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وسوء التغذية والضغط النفسي. وتقوم الدورة الدموية بتزويد الدماغ بالمواد التي يحتاجها؛ كالأُكسجين، والسكر، والأحماض الدهنية والأمينية، والمعادن، والفيتامينات، فأي نقص في هذه المواد الضرورية يتسبب في انخفاض القدرات الدماغية، وقد يُؤدي حرمانه من الأُكسجين لدقائق قليلة إِلى موته جُزئيًا أو كُليًا. وتوصل الباحثون إِلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات ودهون الأُوميجا تُؤثر في القدرات العقلية، إِذ إن تناولها يرفع من كمية الأدرينالين الذي بدوره يُمكننا من التفكير والتركيز بطريقة جيدة.

أفضل عنوان للقطعة ......................

طاقة الإنسان والدماغ

يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية ويستهلك 30% من إِجمالي طاقة جسم الإِنسان، ويفقد الآلاف فيها كل يوم وذلك لأسباب منها: السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وسوء التغذية والضغط النفسي. وتقوم الدورة الدموية بتزويد الدماغ بالمواد التي يحتاجها؛ كالأُكسجين، والسكر، والأحماض الدهنية والأمينية، والمعادن، والفيتامينات، فأي نقص في هذه المواد الضرورية يتسبب في انخفاض القدرات الدماغية، وقد يُؤدي حرمانه من الأُكسجين لدقائق قليلة إِلى موته جُزئيًا أو كُليًا. وتوصل الباحثون إِلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات ودهون الأُوميجا تُؤثر في القدرات العقلية، إِذ إن تناولها يرفع من كمية الأدرينالين الذي بدوره يُمكننا من التفكير والتركيز بطريقة جيدة.

ما الذي يُؤثر في قلة التركيز لدى أغلب الناس؟ ......................

طاقة الإنسان والدماغ

يحتوي الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية ويستهلك 30% من إِجمالي طاقة جسم الإِنسان، ويفقد الآلاف فيها كل يوم وذلك لأسباب منها: السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وسوء التغذية والضغط النفسي. وتقوم الدورة الدموية بتزويد الدماغ بالمواد التي يحتاجها؛ كالأُكسجين، والسكر، والأحماض الدهنية والأمينية، والمعادن، والفيتامينات، فأي نقص في هذه المواد الضرورية يتسبب في انخفاض القدرات الدماغية، وقد يُؤدي حرمانه من الأُكسجين لدقائق قليلة إِلى موته جُزئيًا أو كُليًا. وتوصل الباحثون إِلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات ودهون الأُوميجا تُؤثر في القدرات العقلية، إِذ إن تناولها يرفع من كمية الأدرينالين الذي بدوره يُمكننا من التفكير والتركيز بطريقة جيدة.

ماذا يحتاج الدماغ؟ ......................

التقرير

1- نُشِرَ مُؤخرًا تقرير عن البحث العلمي في القطاع الخاص، وخلص التقرير إِلى أن الأنشطة البحثية تُعاني من الضعف والإِهمال، ويلقي التقرير باللوم على القطاع الخاص لإِهماله البحث العلمي وعدم قيامه بالدور الذي يجب أن يقوم به فيما يتصل بالتطوير والتحديث القائم على الدراسات والبحوث العلمية مذكرًا بما يفعله القطاع الخاص في الدول المتقدمة من دعم لا محدود للبحث العلمي. وقد بدا على التقرير علامات الدهشة والتعجب والاستغراب من إِهمال القطاع الخاص للبحث العلمي، وإِذا كان معدو التقرير مُندهشين من نتيجة التقرير فإِن دهشتي ليست مما جاء في التقرير، بل من دهشة معدى التقرير وكأن نتيجة الدراسة كانت مُفاجأة لهم.

2- يبدو لي أنه لا يوجد أُمة على وجه الأرض تتفوق علينا في القدرة على إِفراد الخطب البليغة وتخصيص المقالات الطويلة للحديث عن أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الأُمم والشعوب، وفي الوقت نفسه لا أظن أنه يوجد أُمة في هذا الكون الفسيح يُمكن أن تُجارينا في إِهمال البحث العلمي عمليًا.

3- وإِذا كنا نلقي باللوم على القطاع الخاص على إِهماله للبحث العلمي، فيجب أيضًا أن نلقي باللوم على الجامعات التي لا تقل إِهمالًا للبحث العلمي، فهي البيئة التي يُفترض أن ينطلق منها البحث العلمي، يكاد فيها البحث العلمي غير موجود في الخدمة ليس مُؤقتًا بل على الدوام. وإِذا كان لدى بعضكم شك في ذلك فليقم بزيارة خاطفة إِلى الجامعات وعمادات البحث العلمي فيها، أو يقوم بإِجراء استفتاء حول الموضوع بين أساتذة الجامعات، وسيسمع العجب العجاب من الحال الذي وصلت إِليه الجامعات في إِهمالها للبحث العلمي. أخيرًا أحب أن أُذكركم أن أحد محاور خطة التنمية الثامنة للدولة دعم البحث العلمي، ويبدو لي أن هذا المحور سيكون حبرًا على ورق ولن يجد طريقه إِلى أرض الواقع.

يلقي الكاتب اللوم على القطاعين العام والخاص بسبب ......................

التقرير

1- نُشِرَ مُؤخرًا تقرير عن البحث العلمي في القطاع الخاص، وخلص التقرير إِلى أن الأنشطة البحثية تُعاني من الضعف والإِهمال، ويلقي التقرير باللوم على القطاع الخاص لإِهماله البحث العلمي وعدم قيامه بالدور الذي يجب أن يقوم به فيما يتصل بالتطوير والتحديث القائم على الدراسات والبحوث العلمية مذكرًا بما يفعله القطاع الخاص في الدول المتقدمة من دعم لا محدود للبحث العلمي. وقد بدا على التقرير علامات الدهشة والتعجب والاستغراب من إِهمال القطاع الخاص للبحث العلمي، وإِذا كان معدو التقرير مُندهشين من نتيجة التقرير فإِن دهشتي ليست مما جاء في التقرير، بل من دهشة معدى التقرير وكأن نتيجة الدراسة كانت مُفاجأة لهم.

2- يبدو لي أنه لا يوجد أُمة على وجه الأرض تتفوق علينا في القدرة على إِفراد الخطب البليغة وتخصيص المقالات الطويلة للحديث عن أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الأُمم والشعوب، وفي الوقت نفسه لا أظن أنه يوجد أُمة في هذا الكون الفسيح يُمكن أن تُجارينا في إِهمال البحث العلمي عمليًا.

3- وإِذا كنا نلقي باللوم على القطاع الخاص على إِهماله للبحث العلمي، فيجب أيضًا أن نلقي باللوم على الجامعات التي لا تقل إِهمالًا للبحث العلمي، فهي البيئة التي يُفترض أن ينطلق منها البحث العلمي، يكاد فيها البحث العلمي غير موجود في الخدمة ليس مُؤقتًا بل على الدوام. وإِذا كان لدى بعضكم شك في ذلك فليقم بزيارة خاطفة إِلى الجامعات وعمادات البحث العلمي فيها، أو يقوم بإِجراء استفتاء حول الموضوع بين أساتذة الجامعات، وسيسمع العجب العجاب من الحال الذي وصلت إِليه الجامعات في إِهمالها للبحث العلمي. أخيرًا أحب أن أُذكركم أن أحد محاور خطة التنمية الثامنة للدولة دعم البحث العلمي، ويبدو لي أن هذا المحور سيكون حبرًا على ورق ولن يجد طريقه إِلى أرض الواقع.

) كلمة "تقرير" تدل على ......................

التقرير

1- نُشِرَ مُؤخرًا تقرير عن البحث العلمي في القطاع الخاص، وخلص التقرير إِلى أن الأنشطة البحثية تُعاني من الضعف والإِهمال، ويلقي التقرير باللوم على القطاع الخاص لإِهماله البحث العلمي وعدم قيامه بالدور الذي يجب أن يقوم به فيما يتصل بالتطوير والتحديث القائم على الدراسات والبحوث العلمية مذكرًا بما يفعله القطاع الخاص في الدول المتقدمة من دعم لا محدود للبحث العلمي. وقد بدا على التقرير علامات الدهشة والتعجب والاستغراب من إِهمال القطاع الخاص للبحث العلمي، وإِذا كان معدو التقرير مُندهشين من نتيجة التقرير فإِن دهشتي ليست مما جاء في التقرير، بل من دهشة معدى التقرير وكأن نتيجة الدراسة كانت مُفاجأة لهم.

2- يبدو لي أنه لا يوجد أُمة على وجه الأرض تتفوق علينا في القدرة على إِفراد الخطب البليغة وتخصيص المقالات الطويلة للحديث عن أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الأُمم والشعوب، وفي الوقت نفسه لا أظن أنه يوجد أُمة في هذا الكون الفسيح يُمكن أن تُجارينا في إِهمال البحث العلمي عمليًا.

3- وإِذا كنا نلقي باللوم على القطاع الخاص على إِهماله للبحث العلمي، فيجب أيضًا أن نلقي باللوم على الجامعات التي لا تقل إِهمالًا للبحث العلمي، فهي البيئة التي يُفترض أن ينطلق منها البحث العلمي، يكاد فيها البحث العلمي غير موجود في الخدمة ليس مُؤقتًا بل على الدوام. وإِذا كان لدى بعضكم شك في ذلك فليقم بزيارة خاطفة إِلى الجامعات وعمادات البحث العلمي فيها، أو يقوم بإِجراء استفتاء حول الموضوع بين أساتذة الجامعات، وسيسمع العجب العجاب من الحال الذي وصلت إِليه الجامعات في إِهمالها للبحث العلمي. أخيرًا أحب أن أُذكركم أن أحد محاور خطة التنمية الثامنة للدولة دعم البحث العلمي، ويبدو لي أن هذا المحور سيكون حبرًا على ورق ولن يجد طريقه إِلى أرض الواقع.

أفضل عنوان للقطعة ......................

التقرير

1- نُشِرَ مُؤخرًا تقرير عن البحث العلمي في القطاع الخاص، وخلص التقرير إِلى أن الأنشطة البحثية تُعاني من الضعف والإِهمال، ويلقي التقرير باللوم على القطاع الخاص لإِهماله البحث العلمي وعدم قيامه بالدور الذي يجب أن يقوم به فيما يتصل بالتطوير والتحديث القائم على الدراسات والبحوث العلمية مذكرًا بما يفعله القطاع الخاص في الدول المتقدمة من دعم لا محدود للبحث العلمي. وقد بدا على التقرير علامات الدهشة والتعجب والاستغراب من إِهمال القطاع الخاص للبحث العلمي، وإِذا كان معدو التقرير مُندهشين من نتيجة التقرير فإِن دهشتي ليست مما جاء في التقرير، بل من دهشة معدى التقرير وكأن نتيجة الدراسة كانت مُفاجأة لهم.

2- يبدو لي أنه لا يوجد أُمة على وجه الأرض تتفوق علينا في القدرة على إِفراد الخطب البليغة وتخصيص المقالات الطويلة للحديث عن أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الأُمم والشعوب، وفي الوقت نفسه لا أظن أنه يوجد أُمة في هذا الكون الفسيح يُمكن أن تُجارينا في إِهمال البحث العلمي عمليًا.

3- وإِذا كنا نلقي باللوم على القطاع الخاص على إِهماله للبحث العلمي، فيجب أيضًا أن نلقي باللوم على الجامعات التي لا تقل إِهمالًا للبحث العلمي، فهي البيئة التي يُفترض أن ينطلق منها البحث العلمي، يكاد فيها البحث العلمي غير موجود في الخدمة ليس مُؤقتًا بل على الدوام. وإِذا كان لدى بعضكم شك في ذلك فليقم بزيارة خاطفة إِلى الجامعات وعمادات البحث العلمي فيها، أو يقوم بإِجراء استفتاء حول الموضوع بين أساتذة الجامعات، وسيسمع العجب العجاب من الحال الذي وصلت إِليه الجامعات في إِهمالها للبحث العلمي. أخيرًا أحب أن أُذكركم أن أحد محاور خطة التنمية الثامنة للدولة دعم البحث العلمي، ويبدو لي أن هذا المحور سيكون حبرًا على ورق ولن يجد طريقه إِلى أرض الواقع.

من الفقرة (2) نظرة الكاتب ......................

التقرير

1- نُشِرَ مُؤخرًا تقرير عن البحث العلمي في القطاع الخاص، وخلص التقرير إِلى أن الأنشطة البحثية تُعاني من الضعف والإِهمال، ويلقي التقرير باللوم على القطاع الخاص لإِهماله البحث العلمي وعدم قيامه بالدور الذي يجب أن يقوم به فيما يتصل بالتطوير والتحديث القائم على الدراسات والبحوث العلمية مذكرًا بما يفعله القطاع الخاص في الدول المتقدمة من دعم لا محدود للبحث العلمي. وقد بدا على التقرير علامات الدهشة والتعجب والاستغراب من إِهمال القطاع الخاص للبحث العلمي، وإِذا كان معدو التقرير مُندهشين من نتيجة التقرير فإِن دهشتي ليست مما جاء في التقرير، بل من دهشة معدى التقرير وكأن نتيجة الدراسة كانت مُفاجأة لهم.

2- يبدو لي أنه لا يوجد أُمة على وجه الأرض تتفوق علينا في القدرة على إِفراد الخطب البليغة وتخصيص المقالات الطويلة للحديث عن أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الأُمم والشعوب، وفي الوقت نفسه لا أظن أنه يوجد أُمة في هذا الكون الفسيح يُمكن أن تُجارينا في إِهمال البحث العلمي عمليًا.

3- وإِذا كنا نلقي باللوم على القطاع الخاص على إِهماله للبحث العلمي، فيجب أيضًا أن نلقي باللوم على الجامعات التي لا تقل إِهمالًا للبحث العلمي، فهي البيئة التي يُفترض أن ينطلق منها البحث العلمي، يكاد فيها البحث العلمي غير موجود في الخدمة ليس مُؤقتًا بل على الدوام. وإِذا كان لدى بعضكم شك في ذلك فليقم بزيارة خاطفة إِلى الجامعات وعمادات البحث العلمي فيها، أو يقوم بإِجراء استفتاء حول الموضوع بين أساتذة الجامعات، وسيسمع العجب العجاب من الحال الذي وصلت إِليه الجامعات في إِهمالها للبحث العلمي. أخيرًا أحب أن أُذكركم أن أحد محاور خطة التنمية الثامنة للدولة دعم البحث العلمي، ويبدو لي أن هذا المحور سيكون حبرًا على ورق ولن يجد طريقه إِلى أرض الواقع.

من الفقرة (1) كلمة الاستغراب والتعجب بينهما ......................

التقرير

1- نُشِرَ مُؤخرًا تقرير عن البحث العلمي في القطاع الخاص، وخلص التقرير إِلى أن الأنشطة البحثية تُعاني من الضعف والإِهمال، ويلقي التقرير باللوم على القطاع الخاص لإِهماله البحث العلمي وعدم قيامه بالدور الذي يجب أن يقوم به فيما يتصل بالتطوير والتحديث القائم على الدراسات والبحوث العلمية مذكرًا بما يفعله القطاع الخاص في الدول المتقدمة من دعم لا محدود للبحث العلمي. وقد بدا على التقرير علامات الدهشة والتعجب والاستغراب من إِهمال القطاع الخاص للبحث العلمي، وإِذا كان معدو التقرير مُندهشين من نتيجة التقرير فإِن دهشتي ليست مما جاء في التقرير، بل من دهشة معدى التقرير وكأن نتيجة الدراسة كانت مُفاجأة لهم.

2- يبدو لي أنه لا يوجد أُمة على وجه الأرض تتفوق علينا في القدرة على إِفراد الخطب البليغة وتخصيص المقالات الطويلة للحديث عن أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الأُمم والشعوب، وفي الوقت نفسه لا أظن أنه يوجد أُمة في هذا الكون الفسيح يُمكن أن تُجارينا في إِهمال البحث العلمي عمليًا.

3- وإِذا كنا نلقي باللوم على القطاع الخاص على إِهماله للبحث العلمي، فيجب أيضًا أن نلقي باللوم على الجامعات التي لا تقل إِهمالًا للبحث العلمي، فهي البيئة التي يُفترض أن ينطلق منها البحث العلمي، يكاد فيها البحث العلمي غير موجود في الخدمة ليس مُؤقتًا بل على الدوام. وإِذا كان لدى بعضكم شك في ذلك فليقم بزيارة خاطفة إِلى الجامعات وعمادات البحث العلمي فيها، أو يقوم بإِجراء استفتاء حول الموضوع بين أساتذة الجامعات، وسيسمع العجب العجاب من الحال الذي وصلت إِليه الجامعات في إِهمالها للبحث العلمي. أخيرًا أحب أن أُذكركم أن أحد محاور خطة التنمية الثامنة للدولة دعم البحث العلمي، ويبدو لي أن هذا المحور سيكون حبرًا على ورق ولن يجد طريقه إِلى أرض الواقع.

من القطعة السابقة يتضح نوع النص ......................

الندوة

يقوم الدفاع المدني دوريًا بعمل ندوة تتضمن أُمور السلامة وقد بدأت الندوة أمس، وتم عرض أوراق العمل والمناقشة حول شئونها فيها، وتُختتم الندوة غدًا بعرض النتائج والتوصيات، ويترأس مدير المديرية الحفل الختامي بحضور الجميع.

كم يومًا استغرقت الندوة؟ ......................

يتبين من النص أن الدفاع المدني ......................

الندوة

يقوم الدفاع المدني دوريًا بعمل ندوة تتضمن أُمور السلامة وقد بدأت الندوة أمس، وتم عرض أوراق العمل والمناقشة حول شئونها فيها، وتُختتم الندوة غدًا بعرض النتائج والتوصيات، ويترأس مدير المديرية الحفل الختامي بحضور الجميع.

وفقًا للنص (ويترأس مدير المديرية الحفل الختامي بحضور الجميع) تدل على .........................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

الطرف الثالث الذي يتعدى على الشفرة هدفه ......................

الندوة

يقوم الدفاع المدني دوريًا بعمل ندوة تتضمن أُمور السلامة وقد بدأت الندوة أمس، وتم عرض أوراق العمل والمناقشة حول شئونها فيها، وتُختتم الندوة غدًا بعرض النتائج والتوصيات، ويترأس مدير المديرية الحفل الختامي بحضور الجميع.

متى كانت توصيات الندوة؟ ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

المتنصت على الشفرة يجعلها تسير في الاتجاه الصحيح ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

أنسب عنوان للنص ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

علاقة الفقرة (4) بالفقرة (1) ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

تتحدث الفقرة السادسة عن استخدام علم التشفير في ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

زادت الحاجة لأساليب التعمية مع تطور وتقدم الزمن الحديث بسبب ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

تتحدث الفقرة الثانية بصفة رئيسة عن ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

الضمير في كلمة (استخدمه) يعود على ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

الذي يكسر الشفرة يكون مُطمئنًا لأنه يكون مُعتمدًا على اطمئنان المعمي إلى ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

تتحدث الفقرة الأولى بصفة رئيسة عن ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

محلل التعمية هدفه ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

من أقسام الشفرات: (غير سري ويحتوي على مفتاح غامض) ما القسم الآخر؟ ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

كلمة المفتاح السري في القطعة ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

أسلوب الكاتب في القطعة ......................

التشفير

1- التشفير أو الترميز (علم الأسرار)، لم يكن علمًا إِلَّا مُؤخرًا، فهو علم يبحث عن تشفير مُعطيات حساسة وتحليلها. يُمكن القول أنه فن قديم وعلم جديد، ففن لأن يوليوس قيصر قد استخدمه قديمًا، أما علم فلأنه ارتبط ببعض العلوم الأُخرى التي ظهر بعضها في 791. وما بعدها كالجبر، نظرية الأعداد، نظرية التعقيد، ونظرية المعلومات. ينقسم علم التعمية إِلى قسمين: (1) التشفير. (2) كسر التشفير. فواضع التعمية يكون هدفه الأساسي هو ضمان سرية المعلومات المنقولة أو تحريفها بشكل يُؤدي إِلى قبولها على أنها المعلومات الصحيحة.

2- استخدام التشفير مُنذ أقدم العصور في المراسلات الحربية بين وكذلك في الدبلوماسية والتجسس في شكليهما المبكرين. يُعتبر العلماء المُسلمون والعرب أول من اكتشف طُرق استخراج المعمَّى وكتبها وتدوينها. تقدمهم في علم الرياضيات أعطاهم الأدوات المُساعدة اللازمة لتقدم علم التعمية، من أشهرهم يعقوب بن إِسحاق الكندي صاحب كتاب علم استخراج المعمي وابن وَحشِيَّة النبطي صاحب كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام، المؤلف الذي كشف اللثام عن رموز الهيروغليفية قبل عشرة قرون من كشف شامبليون لها. وكذلك اشتهر ابن دريهم الذي كان لا يشق له غبار في فك التشفير، فكان تعطى له الرسالة معماة فما هي إِلَّا أن يراها حتى يحولها في الحين إِلى العربية ويقرئها، وله قصيدة طويلة يشرح فيها مُختلف الطرق في تعمية النصوص، وكان يحسن قراءة الهيروغليفية من أمثلة استخدام التعمية قديمًا، هو ما ينسب إِلى يوليوس قيصر من استعمال ما يُستبدل فيه كل حرف بالحرف الذي يليه بثلاثة عشر موقعًا في ترتيب الأبجدية اللاتينية، مع افتراض أن آخر حرف في الأبجدية يسبق الأول في حلقة مُتصلة.

3- وبناء على ذلك فإِننا نستطيع تعريف التعمية على أنها تحويل نص واضح مقروء إِلى نص غير مفهوم باستخدام إِحدى طُرق التعمية والتي قد تكون غير سرية ولكنها تستخدم مفاتحًا سريًا يُمكن من يمتلكه من أن يعيد النص المعمي إِلى النص الواضح. أما كسر التعمية فهي العملية العكسية للتعمية، أي محاولة معرفة المفتاح السري من النص معمي ومن ثم الحصول على النص الواضح. ويتضح لنا أن علم التعمية قائم على العناصر التالية: مرسل – مستقبل – رسالة – النص الواضح – النص المعمي – مفتاح التعمية. الآن نقدم تعريف رياضي لنظام التعمية.

4- علم التعمية أو علم التشفير هو علم ومُمارسة إِخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إِلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذَّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إِذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات مُتعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية، العسكرية، الأمنية، التجارية، الاقتصادية، الإِعلامية، المصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر، التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.

5- تُصنف التعمية في منظومتين: التشفير والترميز. والفارق الرئيسي بينهما هو طول المقطع المعتمد من النص الواضح عند تحويله إِلى نص معمّي، فالتشفير يتناول كل حرف من حروف النص الواضح أو مجموعة حروف لا تزيد على ثلاثة، في حين تتناول منظومة الترميز كلمة أو عبارة أو جُملة بكاملها وفق لائحة مُتفق عليها.

6- في العصر الحديث، تُعد آلة إنجما التي استخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، أبرز مثال على استخدام التعمية لتحقيق تفوق على العدو في مجال الاتصالات، وكانت الأبحاث التي جرت بشكل مُنفصل في كل من المؤسستين العسكريتين الأمريكية والبريطانية في سبعينيات القرن العشرين فتحًا جديدًا فيما صار يعرف الآن بتقنيات التعمية القوية المعتمدة على الحوسبة، وارتبطت التعمية بعلوم الجبر ونظرية الأعداد ونظرية التعقيد ونظرية المعلوميات.

ما الذي يجعل الشخص يعيد الرسالة بعدما علم محتواها؟ ......................

العمل صعب إلا إذا قسمته إلا مهمات كبيرة.

الأرواح تحتاج الأدواء لسلامتها، كما تحتاج الأبدان أقواتها من الغذاء

ينشأ الصغير وهو يظن أن السعادة في البذل، ولكن يدرك في الكبر أنها في العطاء.

. تشير (أثبتت) الدراسات أن الصناديق الاستثمارية التي يديرها مهندسون تجلب ارباحا مالية أكبر من  التي يقودها مستثمر عادي.

المخطئ إذا شعر بشناعة خطئه أصبح قبوله أكثر وقناعته أقل.

السلامة خير من الندامة والأسى خير من التكلف والقناعة خير من الضراعة

مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام تساعد على زيادة تناوله وتزيد من تفاعل الطفل مع أفراد أسرته

حين تسيء إلى من أساء إليك، وتقدم المعروف إلى من منعك، سيعرف الناس كرم أخلاقك

انتجت الشركة مصنوعات مميزة: فطفقت سمعتها تبلغ حضيض الارتفاع، مما أدى إلى بلوغ اسمهما ذروة لم تشهدها من قبل

تحرص الأمم على الاهتمام بحضارتها وتعليمها لتحفظها الأجيال السابقة واللاحقة.

لا يوجد عمل صعب إذا قسمته إلى مهمات كبيرة

تزداد ……… بين الدول المتقدمة والدول ……… في كل ليلة وكل يوم

يعد الهواء النقي من ……… العناصر المكونة للبيئة على الرغم من أنه ………

لا تتأثر ب ……… الموجه إليك فإنه يؤذي ………. ولا يؤذيك

إن الدول تمر بلحظات ……… تجعلها تتفرق ثم يأتي ……… ليسهموا فيه إعادة توحيدها

إذا كان ………. يسد حاجة جسدية ف ……… يسد حاجة نفسية

الإنسان عندما يصبح مغرور يجعل الغرور ……… إلى نفسه، ولهذا ………. بغض الناس وكراهيتهم له

إذا وضعت نفسك فوق منزلتها فإن الغرور ……… إليها و……… بغض الناس وكراهيتهم لك

لا يتم عمل ……… مفقود ولا يكون فشل ……… موجود

……… تعتمد على العقل المليء بالمعلومات و……… العامر بالمشاعر الايجابية

أن ………. مبكراً ثلاث ساعات أفضل من أن ……… دقيقة واحدة.

سحيق: عميق

دودة القز: حرير

هرولة: جري

رئة: تنفس

مزلاج: باب

فندق: سكن

جميل: شكر

بندقية: رصاصة

منطقة: أمير

رمح: صيد

رأس: بدن

صحة: مرض

قصة: حدث

عالم: جاهل

مبارزة: سيف

أسرة: أولاد

أب: بيت

حاكم: دولة

خشبة: مسرح

فلاح: منجل

أضعف: أقوى

Your score is

0%

لا تحاول أخذ سكرين للصفحة, المحتوى في آمان مع جلوبال ويبس

×