سهلناها

35

وقت الإختبار 45 دقيقة

مع اطيب امنياتنا لكم بالتوفيق 

عفوا لقد انتهى الوقت المخصص للاختبار


الطنبوري الجديد

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

من النص نفهم أن أبا القاسم (من أرفف البيت) :............................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

من الذين أرسلهم القاضي؟

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

ورد في الفقرة (3) «ففتشوا عنه فوجدوه وعرفوه»، من الذين عرفوه؟......................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

أنسب عنوان للنص ......................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

في الفقرة (4) «خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس»، معنى كلمة "حردان": ....................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

يُستنتج من الفقرة (3) أن إِرجاع الصياد للحذاء دلالة على أنه ......................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

مداس أبي القاسم قديم وهذا يدل على ......................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

يُفهم من الفقرة (1) أن المداس كان مع أبي القاسم مدة ......................

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

من الفقرة (3) القاضي كان يستحم في نفس اليوم الذي ذهب فيه أبو القاسم إِلى الحمام، دلالة على .........

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

لماذا أخذ أبو القاسم الحذاء بالغلط وفقًا لما جاء في الفقرة (3)؟

أبو القاسم الطنبوري وحذاؤه

1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إِلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.

2- فاتفق أنه دخل يومًا سوق الدجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مدهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى واشتراه بستين دينارًا، ثم إِنه دخل إِلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له:

يا أبا القاسم؛ قد قدم إِلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يُمكن أن تشتريه منه رخيصًا، وأنا أبيعه لك فيما بعد، بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين! فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضًا بستين دينارًا أُخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر، ثم إِن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا، فإِنه في غاية الشناعة، وأنت ذو مال بحمد الله. فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.

3- ثم إِنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداسًا آخر جديدًا، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إِلى بيته، وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إِلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم، فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئًا؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديبًا له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه، فخرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إِلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة، فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده، فنظر فرأى نافذة إِلى صدر البيت، فرماه منها إِلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع.. وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد.

4- فجاء أبو القاسم ونظر إِلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون، ثم إِنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حسن الحفر، فظنوا أن أحدًا ينقب عليه، فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فأرسل إِليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال، ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إِلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف، ففاض وضجر الناس من الرائجة الكريهة، وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداسًا؛ فتأملوه، فإِذا هو مداس أبي القاسم، فحملوه إِلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف، فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديبًا له، وأطلقه، فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه -: والله ما عدت أفارق هذا المداس.

5- ثم إِنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إِلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحًا بليغًا، فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إِلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه، فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء، ثم إِن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إِلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني وليست منه، وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أُوخذ به أنا، وأخبره بجميع ما جرى عليه منه، فضحك القاضي منه ووصله وجزله ومضى.

في آخر القطعة ما معنى "وصله"؟ ......................

القبرة

صاد رجل قبرة، فقالت له: «ما تريد أن تصنع بي؟». قال: «أذبحك وآكلكِ»، قالت: «والله، إِني لا أُسمن ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال، هي خير لك من أكلي، الأولى أعلمك إياها وأنا بيدك، والثانية إِذا صرت على الشجرة، والثالثة إِذا صرت على الجبل، فوافق. فقالت وهي في يده: «لا تأسفن على ما فاتك»، فخلى عنها، ولما صارت على الشجرة، قالت له: «لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون». ولما صارت على الجبل، قالت: «يا شقي لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا». فعض الصياد على شفتيه، وتلهف، ثم قال: «هاتي الثالثة». قالت: «قد نسيت الاثنتين السابقتين، فكيف أُعلمك الثالثة؟». قال: «وكيف ذلك؟». قالت: «ألم أقل لك: لا تأسفن على ما فاتك، وقد أسفت. وقلت لك: لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون، وقد صدقت. فلو أنك جمعت عظمي، لحمي وريشي لم تبلغ عشرين مثقالًا، فكيف يكون في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا؟!».

وهنا أطلقت القبرة جناحيها للريح، وطارت تاركة الرجل في ندم وحسرة.

تكمن حيلة القبرة مع الصياد في .......

القبرة

صاد رجل قبرة، فقالت له: «ما تريد أن تصنع بي؟». قال: «أذبحك وآكلكِ»، قالت: «والله، إِني لا أُسمن ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال، هي خير لك من أكلي، الأولى أعلمك إياها وأنا بيدك، والثانية إِذا صرت على الشجرة، والثالثة إِذا صرت على الجبل، فوافق. فقالت وهي في يده: «لا تأسفن على ما فاتك»، فخلى عنها، ولما صارت على الشجرة، قالت له: «لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون». ولما صارت على الجبل، قالت: «يا شقي لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا». فعض الصياد على شفتيه، وتلهف، ثم قال: «هاتي الثالثة». قالت: «قد نسيت الاثنتين السابقتين، فكيف أُعلمك الثالثة؟». قال: «وكيف ذلك؟». قالت: «ألم أقل لك: لا تأسفن على ما فاتك، وقد أسفت. وقلت لك: لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون، وقد صدقت. فلو أنك جمعت عظمي، لحمي وريشي لم تبلغ عشرين مثقالًا، فكيف يكون في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا؟!».

وهنا أطلقت القبرة جناحيها للريح، وطارت تاركة الرجل في ندم وحسرة.

الأُسلوب الذي اتبعه الطائر للهروب من الصياد هو ......................

القبرة

صاد رجل قبرة، فقالت له: «ما تريد أن تصنع بي؟». قال: «أذبحك وآكلكِ»، قالت: «والله، إِني لا أُسمن ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال، هي خير لك من أكلي، الأولى أعلمك إياها وأنا بيدك، والثانية إِذا صرت على الشجرة، والثالثة إِذا صرت على الجبل، فوافق. فقالت وهي في يده: «لا تأسفن على ما فاتك»، فخلى عنها، ولما صارت على الشجرة، قالت له: «لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون». ولما صارت على الجبل، قالت: «يا شقي لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا». فعض الصياد على شفتيه، وتلهف، ثم قال: «هاتي الثالثة». قالت: «قد نسيت الاثنتين السابقتين، فكيف أُعلمك الثالثة؟». قال: «وكيف ذلك؟». قالت: «ألم أقل لك: لا تأسفن على ما فاتك، وقد أسفت. وقلت لك: لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون، وقد صدقت. فلو أنك جمعت عظمي، لحمي وريشي لم تبلغ عشرين مثقالًا، فكيف يكون في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا؟!».

وهنا أطلقت القبرة جناحيها للريح، وطارت تاركة الرجل في ندم وحسرة.

أفضل عنوان لعموم القصة ......................

القبرة

صاد رجل قبرة، فقالت له: «ما تريد أن تصنع بي؟». قال: «أذبحك وآكلكِ»، قالت: «والله، إِني لا أُسمن ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال، هي خير لك من أكلي، الأولى أعلمك إياها وأنا بيدك، والثانية إِذا صرت على الشجرة، والثالثة إِذا صرت على الجبل، فوافق. فقالت وهي في يده: «لا تأسفن على ما فاتك»، فخلى عنها، ولما صارت على الشجرة، قالت له: «لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون». ولما صارت على الجبل، قالت: «يا شقي لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا». فعض الصياد على شفتيه، وتلهف، ثم قال: «هاتي الثالثة». قالت: «قد نسيت الاثنتين السابقتين، فكيف أُعلمك الثالثة؟». قال: «وكيف ذلك؟». قالت: «ألم أقل لك: لا تأسفن على ما فاتك، وقد أسفت. وقلت لك: لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون، وقد صدقت. فلو أنك جمعت عظمي، لحمي وريشي لم تبلغ عشرين مثقالًا، فكيف يكون في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا؟!».

وهنا أطلقت القبرة جناحيها للريح، وطارت تاركة الرجل في ندم وحسرة.

أي العبارات التالية غير صحيحة؟ ......................

القبرة

صاد رجل قبرة، فقالت له: «ما تريد أن تصنع بي؟». قال: «أذبحك وآكلكِ»، قالت: «والله، إِني لا أُسمن ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال، هي خير لك من أكلي، الأولى أعلمك إياها وأنا بيدك، والثانية إِذا صرت على الشجرة، والثالثة إِذا صرت على الجبل، فوافق. فقالت وهي في يده: «لا تأسفن على ما فاتك»، فخلى عنها، ولما صارت على الشجرة، قالت له: «لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون». ولما صارت على الجبل، قالت: «يا شقي لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا». فعض الصياد على شفتيه، وتلهف، ثم قال: «هاتي الثالثة». قالت: «قد نسيت الاثنتين السابقتين، فكيف أُعلمك الثالثة؟». قال: «وكيف ذلك؟». قالت: «ألم أقل لك: لا تأسفن على ما فاتك، وقد أسفت. وقلت لك: لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون، وقد صدقت. فلو أنك جمعت عظمي، لحمي وريشي لم تبلغ عشرين مثقالًا، فكيف يكون في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا؟!».

وهنا أطلقت القبرة جناحيها للريح، وطارت تاركة الرجل في ندم وحسرة.

أصف الصياد بِأَنه ......................

القبرة

صاد رجل قبرة، فقالت له: «ما تريد أن تصنع بي؟». قال: «أذبحك وآكلكِ»، قالت: «والله، إِني لا أُسمن ولا أغني من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال، هي خير لك من أكلي، الأولى أعلمك إياها وأنا بيدك، والثانية إِذا صرت على الشجرة، والثالثة إِذا صرت على الجبل، فوافق. فقالت وهي في يده: «لا تأسفن على ما فاتك»، فخلى عنها، ولما صارت على الشجرة، قالت له: «لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون». ولما صارت على الجبل، قالت: «يا شقي لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا». فعض الصياد على شفتيه، وتلهف، ثم قال: «هاتي الثالثة». قالت: «قد نسيت الاثنتين السابقتين، فكيف أُعلمك الثالثة؟». قال: «وكيف ذلك؟». قالت: «ألم أقل لك: لا تأسفن على ما فاتك، وقد أسفت. وقلت لك: لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون، وقد صدقت. فلو أنك جمعت عظمي، لحمي وريشي لم تبلغ عشرين مثقالًا، فكيف يكون في حوصلتي درة وزنها عشرون مثقالًا؟!».

وهنا أطلقت القبرة جناحيها للريح، وطارت تاركة الرجل في ندم وحسرة.

«لا تصدقن بما لا يُمكن أن يكون»، ما قاله طائر القبرة كان ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

من الفقرة الثالثة، الجُملة المُشابهة لجُملة (تدارك الأمر قبل تفاقمه) ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

من خلال الفقرة الثالثة، أي الآتي غير صحيح (أي الآتي لم يُذكر في القطعة)؟ ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

أنواع المُشكلات في النص ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

عدد المُشكلات الطبيعية في النص (التي تُؤثر على البيئة مُنذ القدم / ليس للإِنسان دخل فيها)..........

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

من خلال الفقرة الثانية "ضريبة الثورة الصناعية" يُقصد بها ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

من خلال الفقرة الثالثة معنى كلمة "حقبة" ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

من الفقرة الأُولى المقصود بـ"الطاقة" ......................

مشكلات البيئة (النظام البيئي)

1- الحال المستقر للنظام البيئي الأرضي لم يدم؛ بسبب تفجّر الثورة الصناعية في مطالع القرن التاسع عشر الميلادي ثم ازدهارها في القرن العشرين، وما انطوت عليه هذه الثورة من إِنتاج صناعي وتجاري كثيف، مصحوبًا بانفجار سكاني مذهل واستهلاك متزايد وغير مسبوق للموارد، وأهمها موارد الطاقة، علاوة على ما يقابل الاستهلاك المتزايد من نواتج ومخلفات مرفوضة.

2- ولم يغادر القرن العشرين دنيا الوجود إِلَّا وقد حدث في النظام البيئي الأرضي اختلال واضح ينذر بعواقب وخيمة وانحدار لمنحنى صلاحية الأرض للحياة في المستقبل، وتبدو ضريبة الثورة الصناعية ماثلة للعيان في المُشكلات البيئية العالمية اليوم وعلى رأسها: التلوث والتصحّر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي والاحتباس الحراري والتسرب النووي وخطره الإِشعاعي، وانقراض بعض الأحياء التي تلعب دورًا مهمًا في النُظم البيئية المُختلفة، وسواها من المُشكلات البيئية المُعاصرة، هذا بالإِضافة إِلى الظواهر الطبيعية صاحبة الدور السابق والقائم في تدهور البيئة: كالأعاصير، والزلازل، والفيضانات، والسيول.

3- ويبقى العالم اليوم، وقد ولج من بوابة القرن الحادي والعشرين، على أعتاب حقبة تاريخية مجهولة فيما يتعلق بمستقبل البيئة وصلاحية الأرض للحياة، فالمشكلات البيئية تتزايد وتنذر بعواقب وخيمة، لكنها تتزامن مع نداءات ودعوات ومؤتمرات وندوات وجمعيات وقرارات بيئية تنم عن وعي إِنساني عالمي بالخطر الجاثم؛ لذا وجب على الإِنسان المعاصر أن يقوم بتدارك الأمر قبل تفاقمه.

من الفقرة الأُولى علاقة جملة "تفجر الثورة الصناعية" بما قبلها .......

من لم يقبل نصيحة الجاهل تتعاظم عليه المشكلات، وقديما قيل: من لم يقبل نصيحة إخوانه عاد الضرر عليه كالمريض الذي يترك ما يصف له الطبيب ويعمد إلى ما يشتهيه فيهلك.

يجب علينا عدم النظر للمشكلات بشكل عام حتى نستحضر الصورة كاملة

هناك عقبات في طرق النجاح. طرق النجاح ممهدة دائماً.

يجب عليك أن تأخذ نصيحة الغبي حتى لا تندم.

اسمع نصيحة الجاهل حتى لا تندم

الرجل الحسن من يصدق لسانه ويتحمل خيرات جيرانه، ويبذل المعروف لأهل زمانه ويمنع شره عن ادعياءه وجيرانه. 

لا نستطيع تغيير ماضينا ولكن أغلبنا خائفون على تغير مستقبلنا.

ليس الذي يقول الحق ويفعله بأسوأ من الذي يسمعه ثم يقبله

توازنت أعداد شهادات البكالوريوس في السنوات الخمس الأخيرة نتيجة الزيادة في عدد الجامعات

  1. من زاد حياؤه ذهب سروره وهان على الناس، ومن جمع بين السخاء والحياء ظفر بمحبة الناس ومودتهم.

المتفائل يرى فرصة في كل صعوبة والمتطلع يرى صعوبة في كل فرصة

إن الإنجازات تقل لهؤلاء الناس الذين يرو في الأشياء التافهة إمكانيات كبيرة

الإنسان بلا هدف كالسفينة بلا دفة كلاهما يبدأ به الأمر إلى الصخور

الفشل هو الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تتفاداه دون بذل أي مجهود.

الحكيم من يظن أنه ……… الناس حكمة

يعد الهواء من ……… العناصر المكونة للبيئة على الرغم من أنه ………

يجب أن تتعلم من ……… النظام ومن النملة ………

أفضل وسيلة ………. بالوعد ألا ………

تعلم من الحمامة الوداعة ومن النحلة ……… ومن النملة ………. 

سارع لتقدم الثناء لمن ………

عندما تبدأ في فهم ……… سترى كيف تصنع ……… ((حين تفهم ……… ستبدأ بصنع ……… الخاص)).

إن الاتصال في العلاقات ……… تشبه التنفس في الإنسان كلاهما يهدف إلى ……… الحياة

إن الشخصية القوية تنتج عن التكرار المستمر للسلوكيات ………. والأفكار ………

صبر: فرج

. تفوق: مكافأة

مطر: مظلة

صرير: قلم

أشجار: ماء

ثوب: ستر

اجتهاد: نجاح

ممارسة: تعلم

شباب: حيوية

تفوق: مكافأة

. شاحنة: بضاعة

تحلية: بحر

مناعة: تطعيم

مرصد: نجوم

سيارات: إشارة

. قلب: دم

حاز: نال

وردة: ذبول

خيل: إسطبل

إيجابي: سلبي

خيط: ثوب

إشارات: سيارات

جمع: تصنيف

مشرط: جراحة

هيمن: سيطر

محلول: مختبر

أعمى: بصير

حرية: قيد

مدرسة: جامعة

مخالفة: غرامة

صبر: فرج

إيجابي: سلبي

تحليق: جو

قراءة: استيعاب

قطار: راكب

مروحة: هواء

ضعيف: تقوية

مشاورة: اختيار

خيل: اسطبل

صبر: فرج

طوفان: غرق

مصحح: اختبارات (مقياس: زلازل).

مطر: مظلة

سد: سيل

شبكة: صيد

تفوق: مكافأة

أحياء: أموات

نجاح: اجتهاد

حاز: نال

Your score is

0%

لا تحاول أخذ سكرين للصفحة, المحتوى في آمان مع جلوبال ويبس

×