سهلناها

91

وقت الإختبار 45 دقيقة

مع اطيب امنياتنا لكم بالتوفيق 

عفوا لقد انتهى الوقت المخصص للاختبار


التمركز والغزال

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

التمركز حسب ما ورد في نهاية الفقرة (1) يؤدي إلى .............. (التمركز يؤدي إلى .....)

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

وفقاً للفقرة (2) فإن دوائر التمركز.............// دوائر التمركز..............

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

نستنتج من الفقرة (2) أن الإنسان يرى أن حقوقه ..../ يرى الإنسان أن حقوقه ....

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

يفهم من الفقرة (1) أن الإنسان يعتقد أن ........// تدل (تنص) الفقرة (1) على أن الإنسان يعتقد.....

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

الانغلاق كما ورد في نهاية الفقرة (2) يؤدي إلى؟ // الانغلاق يؤدي إلى .......

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

أنسب عنوان للنص......

التردد مرض من الأمراض التي تصيب حياة الشخص........ وتشل يده وعقله وتتركه...... للألم.

خطأ: ارتباك

ذيل: طائر

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد بالفقرة (4) الفائدة من القتال التمييز بين ....

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

ما معنى (ضراوة) الواردة في الفقرة (4) ..... / ماذا أضافت كلمة (الضراوة) الواردة في الفقرة؟

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

يتضح من الفقرة (3) أنه في أوقات الجفاف ترعى الغزلان في ....

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

أنسب عنوان للنص......

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً للفقرة (3) معنى (الندى).......

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

ماذا يقصد الكاتب بـ (كانت ذات يوم واسعة الانتشار) في الفقرة (2)...........

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد بالفقرة (4) ما هي الحالة التي يتعارك فيها الذكور......

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد بالفقرة (4)يبدأ الغزال القتال بـ ....

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

يتضح من الفقرة (5) أن ابن الغزال الأقل من 5 أسابيع يسمى ... / يسمى صغير الغزال الذي يبلغ من العمر 6 أسابيع بالـ ......

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً للفقرة (1) فإن العلاقة بين غزال الريم والرمال علاقة تقارب ....

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

أين ينتشر غزال الريم الآن وفقاً لما ورد بالفقرة (2)؟

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً للفقرة (3) فإن غزال الريم يرعى في فترة........ / متى يمارس غزال الريم نشاطه؟

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد بالفقرة (4) متى ينتهي القتال بين ذكور الغزلان؟

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد في الفقرة يتميز ذكر الغزال البالغ بـ ...........

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد بالفقرة (4) ما معنى الاستعراض السيادي؟

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

وفقاً لما ورد بالفقرة (4) يبدأ الاستعراض السيادي بـ ..... 

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

تشير الفقرة (5) إلى........

غزال الريم

بين الريم والرمال علاقة أبعد من القرب الصوتي لاسميهما، فلغزلان الريم تكيفات مظهرية وسلوكية وفسيولوجية للعيش في البيئات الصحراوية والرملية تحديداً.

وقد كانت ذات يوم واسعة الانتشار في الجزيرة العربية حتى انحصر وجودها في مجموعتين في شمال المملكة في مناطق أعلنت محميات فيما بعد هما حرة الحرة والخنفة. وبعض التسجيلات على الطرف الجنوبي الغربي للربع الخالي. أما توزيعها الجغرافي العالمي تاريخياً فيمتد من فلسطين والجزيرة العربية إلى شمال الصين.

ولون غزلان الريم المائل للبياض مهم في عكس حرارة أشعة الشمس الحارقة في الصحراء. وللريم أظلاف عريضة للمشي على الرمال، ولكن قدرته في الصبر على الماء خرافية. فقد تمضي بعض الغزلان حياتها دون أن تشرب، وتكتفي بالحصول على الماء من النباتات التي تتغذى عليها ومن لعق الندى المتجمع على أجسامها في الفجر. والغزلان عموماً متكيفة سلوكياً من خلال ممارسة نشاطها الرعوي عند الشفق والغسق وأحياناً في الليل، وهي الأوقات التي ترتفع بها معدلات الرطوبة في أوراق النباتات البرية ويتجمع الندى عليها. ورغم ميل غزلان الريم إلى التجمع، فقد كانت قديما تتحرك في مجموعات تتراوح ما بين 10 و 50 غزالاً. إلا أن هذا يحدث عند تحسن الغطاء النباتي. أما بعض الدراسات عليها في محمية عروق بني معارض فلم تسجل أكثر من سبعة غزلان في مجموعة واحدة. ومتوسط أعدادها في المجموعة يقل عن ثلاثة. وهذا تكيف ملائم مع ظروف المرعى الشحيحة في الصحراء. وعادة ما تتحرك الإناث والصغار في مجموعات، بينما تتحرك الذكور البالغة فرادى وتكون مناطق ذات حدود معينة خاصة بها تدافع عنها بضراوة ضد أي ذكور بالغة دخيلة.

واللافت في الأمر أن لدى الغزلان سلوكا يسمى الاستعراض السيادي، وهو استعراض للقوة ضد الخصوم قد تكفيه - غالباً - شر القتال، فمجرد أن يظهر قرنيه القويين واستعداده للدفاع يتراجع الخصم. وأحياناً يقترب من الخصم مهيأ للقتال لكنهما لا يشتبكان، ومهما بلغ الصراع من شدة على الحدود إلا أنه ينتهي بمجرد انسحاب الخصم من الحدود المرسومة للذكر السائد، وهو نظام يشبه حدود القبائل، ويسهم في خفض الطاقة المصروفة على الصراع بين الذكور السائدة، وكما أن للسيادة علاماتها وسلوكياتها الدالة عليها فإن الخضوع كذلك له دلالاته المتميزة بخفض الرأس والانقياد والاستسلام. والمدهش في هذا النظام الاجتماعي أن الذكر السائد يفقد سيادته حين يخرج من حدود منطقته ويدخل حدود منطقة ذكر آخر. وقد يحدث تنافس بين الذكور عند تأسيس المقاطعات، يشتبكان فيه بالقرون لاختبار قوة كل منهما بالتدافع والتناطح. وهذا التنافس مهم انتخاب طبيعي لإفراز الأفراد الأقوياء الذين سيؤسسون مقاطعات يلقحون فيما بعد الإناث التي ستدخلها.

ويسمى الرضيع عند الولادة: الطلا إلى عمر أسبوعين، ثم الخشف من 3 إلى 8 أسابيع، ثم الشادن والذي يعرف مع بروز القرون الصغيرة وعمره ما بين 3 و 6 أشهر، وغذاؤه خليط بين الرضاعة والنباتات، ثم الشصرة أو الجدية أو الظبية وتكون في عامها الأول وتدخل ضمن الإناث وقد تحمل في هذا السن. والذكر في هذا السن يسمى: الشصر والجدي والظبي. أما الذكور البالغة فتسمى: الثني وتتميز بكبر حجم قرونها التي تزيد على ضعفي طول الآذان وتتميز بحلقاتها المحززة، كما تتميز ذكور غزلان الريم بانتفاخ يشبه الدراق عند منتصف الحلق.

يتضح من الفقرة (5) أن الغزلان (الكبيرة والصغيرة)........  

لا يوجد رجل فاشل بل يوجد رجل بدأ من القمة وثبت فيها (عندها).

نظارة: عين

بقرة: حليب

المعلم الناجح هو من يثبط (يحطم) الطلاب للوصول إلى المجد في المستقبل.

مدينة البصرة بنيت في عهد الفاروق خارج حدود الجزيرة العربية وهي مدينة مهمة بنيت سنة 14 قبل الهجرة.

ثلاجة: تبريد

الجريمة

الجريمة تؤدي إلى نقص الاقتصاد مما يؤدي لارتفاع الضرائب التي تزيد الأسعار.

صيغة أخرى

تؤدي الجرائم الالكترونية إلى ضعف اقتصاد الدولة مما يزيد تكلفة التأمين ويؤدي إلى زيادة السعر العام للمنتج.

العلاقة بين الجريمة وارتفاع سعر المنتج...........

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

يستنبط من الفقرة (4) أن الذين لا يرون الأخذ بمبدأ الثقافة والانفتاح فإن الكمال عندهم ....

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

المنغلقين الذين حققوا الوصول إلى الكمال......... // إذا كان الانغلاق عكس الانفتاح فإن الكمال عند المنغلقين............. // الانغلاق عكس الانفتاح نستنبط من الفقرة الرابعة أن الكمال عند المنغلقين..........

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

يعود الضمير إليه في الفقرة (6) على ....... / (المنفتحين يبتعدون عن توهم الوصول إليه) كلمة إليه تعود على ....

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

وفقاً للفقرة (2) فإن نوع التعداد في (تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ثم مجتمعه ودولته)........ / / نفهم من الفقرة (3) أن دوائر التمركز ...

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

أي الآتي صحيح وفقاً لما ورد في النص……

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

أي الآتي صحيح وفقاً لما ورد في الفقرة (3)...............

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

الانغلاق يؤدي إلى.......

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

يفهم من الفقرة (2) أن تمركز الإنسان الأولي هو تمركز.......

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

وفقاً لما جاء في الفقرة (4) فإن المنفتحين ........./ الذين يتسمون بالانفتاح .......

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

توضح الفقرة (2) أنه عندما يرى الإنسان مميزاته ولا يبصر لسيئاته فإن هذا يقع ضمن........

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

وفقاً لما ورد في الفقرة (6) فإن البعد عن ابتغاء الكمال............/الانصراف عن ابتغاء الكمال يؤدي إلى........./ البعد عن ابتغاء الكمال............

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

المنغلقين الذين حققوا الوصول إلى الكمال..............(الكمال عند المنغلقين)...........

التمركز

  1. إن تمركز الإنسان من أبرز أولويات الطبيعة البشرية، وهذا التمركز جعل الإنسان يتوهم أن الأرض هي مركز الوجود، فيعتقد أن كل الأفلاك تدور حولها. ثم اتضح له بعد آلاف السنين أن هذه الأرض ليست سوى هبة في هذا الكون المذهل، وكلما تقدمت علوم الإنسان اكتشف المزيد من الآفاق والمنظومات الهائلة. كما أن هذا التمركز قد أوهمه بأنه مقياس الأشياء، فالنافع هو ما كان نافعاً له، حتى لو كان يضر غيره. والضار هو ما كان ضاراً به، حتى لو كان نافعاً لغيره. فالخير في نظره هو ما كان خيراً بالنسبة له والشر هو ما كان شراً بالنسبة له. ومن هنا اعترض الملحدون على وجود الشر في الحياة، وبرروا به إلحادهم ونسوا أن الإنسان ليس سوى خلق واحد من مخلوقات الله التي لا تُعد ولا تُحصى، وأنهم والأرض التي تحملهم ليسوا سوى ذرة في هذا الكون المدهش في اتساعه وضخامته، وهذا التمركز يؤدي إلى الجمود.
  2. إن تمركز الإنسان سواء على مستوى الفرد أم على مستوى الدوائر الكبرى هو من أعمق أسباب الجهل والظلم والتخلف، فهو على المستوى البشري قد أوقع الإنسانية في أوهام كثيرة صرفته عن رؤية الكثير من الحقائق، ثم إن هذا التمركز الأولي التلقائي يتفرع إلى دوائر كثيرة مغلقة تبدأ بدائرة الفرد وأفراد عائلته، ثم إلى جيرانه ومحيط حيه ومن ثم مجتمعه ودولته، حيث تتضخم حقوقه في نفسه كما تنتفخ في نظره مزاياه ومقابل ذلك تتضاءل الواجبات وتختفي النقائص. فهو يرى حسناته ولا يبصر سيئاته وتلك أحد فروع التمركز الأولى، وبالمقابل يضخم نقائص غيره ويقلل من أهمية مزاياهم ويركز على تحقيق رغباته، ولا يرى ما يسببه هذا التركيز من أضرار بالآخرين كما أنه يتجاهل رغبات ومصالح وطموحات غيره.
  3. إن بعض المجتمعات المتخلفة حين يتوفر لها الرخاء المؤقت الذي لم يكن من إنتاجها وإنما كان فيضاً من أرضها تتوهم أنها مزدهرة وتتجاهل أن مخزون أرضها هو الذي مكنها مؤقتاً من أن تستورد منتجات المجتمعات المتقدمة، وبهذا التجاهل غفلت عن كلالها وعميت عن عجزها وتوهمت أنها مزدهرة وأنها تشارك في المسيرة الحضارية مع أنها ليست سوى مستهلك خامل كسول يتصف بالكبر ويشتري إنتاج المزدهرين ما دام يملك مؤقتا الثمن الذي أغدقته عليه أرضه، فإذا نضبت الموارد الطبيعية في أرضه فسوف يعود إلى الفقر والجدب والضياع لقد استجلبت هذه المجتمعات التقنيات والمنتجات والعلوم من المجتمعات المزدهرة، واقتبست شكليات التعليم وعممت المدارس وأنشأت الجامعات وأقامت مراكز البحث العلمي على النمط الغربي المزدهر، ولكن التمركز الثقافي أبقى العلوم منفصلة عن حركة المجتمع وأبقى الثقافة الحديثة خارج البنية الذهنية العامة، فالتعليم لم يؤثر في عقل المجتمع ولا في طريقة تفكيره ولا في بنية ثقافته وإنما بقي طلاء خارجياً يُعين نسبياً على الممارسات المهنية الرتيبة، لكنه لا يؤهل لعمق الإدراك ولا لامتداد الرؤية ولا لشمول النظر ولا يفسح المجال للرؤى والأعمال الإبداعية ولا للفكر النقدي، وهذا الانغلاق يؤدي إلى الركون والجمود.
  4. أما النمط الثاني من الثقافات فهو القائم على الامتداد والانفتاح على الآفاق، فهو لا يتمركز حول نفسه ولا يدعي الكمال ولا يتوهم الاكتفاء وإنما يغذي ذاته من كل الاتجاهات، ويرويها من كل الروافد ويأخذ في أحكامه ورؤاه ومواقفه بمبدأ التغليب والترجيح لأنه يؤمن باستحالة الكمال لأي كائن في هذه الحياة الدنيا، ويعترف بالنقائص البشرية ويدرك التداخل بين الأشياء والصفات ويعلم أن معارف البشر هي معارف نسبية قائمة على الاحتمال الراجح، وليس على اليقين القاطع وترتب على هذا الإدراك أنه اعتبر كل المسلمات البشرية والبديهيات والعلوم والتصورات والأوضاع والنظم والعادات والتقنيات ليست نهائية، وإنما هي قابلة للمراجعة الدائمة والتصحيح المستمر، كما أن هذا النمط الثقافي المنفتح يدرك أن أحكام الناس وآراءهم مغموسة بالأهواء والأخطاء والهفوات والتحيزات والرغبات والمصالح، وأن كل الاحتمالات واردة بشأنها، وأنه لا يمكن الوثوق المطلق بما يصدر حتى عن الممتازين من الناس، مهما بلغت الثقة بهم فكل صفات البشر وأحكامهم وأعمالهم وآرائهم خاضعة للقصور الملازم لكل الناس، فلا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد يعلو على المراجعة ولا أحد فوق النقد
  5. إن هذا النمط الثقافي المنفتح والنامي والمتجدد يؤمن بأنه لا يوجد في هذه الدنيا كمال مطلق أبداً، ولا اجتماع تام بين الناس لذلك فإنه يعتمد مبدأ التغليب والترجيح في حل الخصومات، وفي الحكم على النظم والمعارف والأشياء والأشخاص والأفكار والأعمال والأوضاع ويدرك التدرج والتدخل بين الخير والشر وبين الصواب والخطأ وبين المزايا والنقائص وبين الصلاح والفساد وبين النفي والإثبات إنه النمط الذي تأصل فيه الفكر النقدي واعتمد آلية المواجهة الدائمة بين الاتجاهات لتصحيح الأفكار والآراء.. وتعديل المواقف والاتجاهات.. وتطوير العلوم والتقنيات.. وتحسين الأوضاع والمؤسسات..
  6. إن من أهم المبادئ والممارسات التي ازدهر بها الغرب هو الأخذ بمبدأ التغليب والترجيح فهم لا يدعون الكمال لأنفسهم ولا لأعمالهم ولا لمعارفهم ولا يتوقعون الكمال لأي شيء في هذه الدنيا وهذا الشعور بالبعد عن الكمال هو أحد حوافز العمل فهم يواصلون الجهد دون كلل ويعتبرون الكمال في الفكر والفعل حلماً يستحيل تحقيقه ولا بد من الاستمرار في ملاحقته للوصول إليه، كما أن أحكامهم تأتي ترجيحاً وليس قطعاً ومهما بلغت درجة التحقق فإن باب المراجعة يظل مفتوحاً بل إن بعض مفكري الغرب مثل كارل بوبر يرون أن قابلية النقض وليس قابلية التحقق هي التي تميز العلم.

الفكرة الصميمة في عموم النص .... / يستفاد من النص أن ..... 

صديقك يجب عليك أن تسانده بقلبك وتفيؤه بمالك وتصارع عنه وقت غيابك.

أن تحديد أهدافك يأخذك لتحقيق غاياتك وإذا أحسست أنك تنحدر عن طريقه فليس لك هدف تنزل إليه.

من أهم خصال المدير الناجح الشجاعة والجرأة على العمل والجرأة على توقع النجاح.

دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى انتظار الساعة.

يجب للأخ على أخيه مودته بقلبه ورفده بماله وحسن المسارعة عنه في غيبته.

الفشل هو الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تتفاداه دون بذل أي مجهود.

الصديق الحقيقي من نشر عيوبك لتفادي الوقوع فيها.

النجاح سلم لا تستطيع أن........ و..... في جيبك.

لا يكفي إن تفعل...... بل أن....... صنعه.

اجعل جزءاً من........ اليومي لتطوير........ وزيادة ثقافتك. (خصص وقتا من..... اليومي لتعليم نفسك وتثقيف....)

التعليم كالسباحة ضد التيار إن لم ......... سوف ..........

كشفت الدراسات............أن إلقاء المخلفات في الماء يؤثر على......... لدى الأسماك.

الزراعة تحقق.......... ونمو الإنسان والحيوان...... الصناعات الغذائية.

تكلم وأنت.......... وستقول كلام..........عليه طوال حياتك.

نحل: عسل

عجلة: ندم

سحاب: برق

منع: صد

يفوز: يخسر

طباعة: توزيع

جيران: إيذاء

حية: حبل

خاتم: أصبع

اجتهاد: نجاح

جزيرة: شاطئ

آثام: عقوق

حشد: مشجعين

حشد: جماعة

حلاوة: سكر

نظارات: عيون

Your score is

0%

لا تحاول أخذ سكرين للصفحة, المحتوى في آمان مع جلوبال ويبس

×