قطعة الكوليسترول
في العام 1784 م تم التعرف على الكوليسترول ودوره في تكوين الحصوات المرارية، وفي العام 1947 م تم اتهامه والدهون الأخرى. عندما ترتفع مستوياتها عن المعتاد. في حدوث النوبات القلبية وأمراض تصلب الشرايين. إن النمط الغذائي وفروقه بين الشعوب هو العامل الأهم في تلك العلاقة مع الكوليسترول، فالشعوب الأوربية والأمريكية.
عند ذكر الكولسترول فإن أول ما يتبادر للذهن بشكل سلبي أمراض القلب، في الواقع يفكر جميع الأشخاص بالكولسترول بطريقة سلبية، وأن ليس هناك منه أي فائدة، في الواقع إن هناك العديد من الجوانب الصحية و العمليات التي يساعد الكولسترول الجسم على القيام بها، إن أحد أهم وظائف الكولسترول هي المساعدة في تصنيع الهرمونات، ويلعب دور كبير في عملية الهضم داخل الجسم. ويفيد في الحفاظ على ذاكرة قوية.
في السنوات الأخيرة وبسبب الارتفاع النسبي في معدلات الدخول وزيادة الوعي الغذائي، وتغير أنماطه أصبحت الطاقة الحرارية المحصلة من اللحوم والدهون الحيوانية تزيد على 35% في المدن الكبرى، وحوالي 25% في الريف، لذا كان السبب الغذائي وارتفاع معدلات البدانة وراء زيادة أمراض تصلب شرايين القلب والدماغ والنوبات القلبية والسكتات الدماغية بصورة كبيرة.
الكوليسترول ليس لديه القدرة على الذوبان في الماء/ مصل الدم، ولكي يذوب يتحد ببعض البروتينات التي يصنعها الكبد لتكوين جزئيات كبيرة تعرف بالدهنيات البروتينية وهذه البروتينات الدهنية الحاملة للكوليسترول منها البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويعرف ب«النوع الرديء» «لأن ارتفاع مستوياتها وترسباتها في جدران الشرايين وبخاصة شرايين القلب تعتبر سببا رئيسيا للإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية»، وكذلك البروتين الدهني عالي الكثافة، ويعرف ب«النوع الجيد» «من المحتمل أن له صفة وقائية ضد أمراض تصلب الشرايين، إذ تعمل على تخليص الأنسجة من رواسب الكوليسترول وعلى زيادة إفرازه في سائل الصفراء».
إن الزبد والسمن البلدي، وبعض أنواع السمن الصناعي، وصفار البيض واللحوم الدهنية «كلحم الضأن» والكبد والمخ والكلاوي والربيان والتونة والكافيار والنخاع والسردين، والشكولاتة وزيت جوز الهند. أطعمة غنية بالدهون المشبعة يؤدي زيادة استهلاكها ولمدد طويلة إلي - زيادة «مستقبلات البروتين الدهني المنخفض الكثافة» مما يسمح لكوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أن يعلق بالخلية لتستعمله، ومن ثم يتراكم كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة، ويرتفع عن مستواه الطبيعي، فتترسب أملاحه على الجدران الداخلية المبطنة للشرايين القلبية والدماغية مما يؤدي لصلابتها وتصلبها وخشونتها وضيقها وعجزها عن القيام بدورها، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ليست مقتصرة على البالغين فحسب، وإنما قد تصيب الأطفال أيضاً، ويتم البدء الفوري بالعملية العلاجية عند اكتشاف المرض، ولكن يوصي الأطباء بضرورة النظر في عواقب تلك الأدوية. والكوليسترول هو سبب غير جوهري للإصابة بأمراض الغدة الدرقية والكبد والمرارة. الكورتيزون هو هرمون يعمل على تقليل استجابة الجسم الدفاعية الطبيعية ويستخدم كعلاج وتوضح بعض الدراسات أنه قد يرفع نسبة الكوليسترول الضار والنافع والدهون الثلاثية.
متى تم اكتشاف العلاقة بين ارتفاع الكولسترول والأمراض القلبية وفقاً لما جاء في الفقرة (1)؟